خمسة أطعمة لا يمكن تفويتها في الأردن

4
2

يعتبر الأردن ملتقى طرق قديم للمأكولات، حيث يتألف من التأثيرات العربية والمتوسطية والشمال أفريقية والفارسية. وربما لهذا السبب يعتقد الكثير من الناس أنها موطن لمطبخ المقترض.

خمسة أطعمة لا يمكن تفويتها في الأردن

 تنتشر الأطباق، مثل التبولة والفلافل والحمص والبقلاوة، في جميع أنحاء البلاد، في حين يصعب العثور على بعض التخصصات مثل الزرب – اللحوم والخضروات المطبوخة بعمق في رمال الصحراء في وادي رم.

اللحوم، عادة لحم الضأن، هي القاسم المشترك بين الوجبات اللذيذة، حيث يتم استخدام الزبادي والزعتر والليمون وزيت الزيتون بكثرة. وفي الوقت نفسه، تعكس الحلويات الأردنية ذلك الثالوث الكلاسيكي المتمثل في المعجنات القشرية والمكسرات المقرمشة والكاسترد الحريري المحبوب للغاية.

 سواء كان ذلك عبارة عن سلسلة من أطباق المزة الصغيرة المنتشرة على الطاولة أو طبق كبير من المنسف المشترك الذي يغوص فيه الجميع بمجرد وضعه، فإن الطعام في الأردن وفير، وغالبًا ما يكون تناول الطعام طويلًا وطقوسًا. فيما يلي خمسة أطباق يجب على كل مسافر البحث عنها.

المنسف

المنسف – لحم الضأن المطبوخ في صلصة الزبادي المجفف المخمر ويقدم مع الأرز أو البرغل – هو الطبق الوطني في الأردن، ويظهر في كل تجمع كبير، سواء كان حفل زفاف أو جنازة. يتم تناوله من طبق جماعي باستخدام اليد اليمنى (أدوات المائدة اختيارية)، فهو يجسد القواعد الاجتماعية للمساواة والكرم والرحمة.

وكما أن تناول المنسف يكون باللياقة، فإن تحضيره يكون بالمثل محجوبًا في الحفل. يتم تجميع الطبق بطريقة محددة: تشكل القاعدة طبقة من خبز الشراك الرقيق، تضاف إليها جبال من الأرز الذهبي المتشابك مع الجميد، وهو زبادي لاذع.

يتم بعد ذلك ترتيب قطع لحم الضأن الطري المسلوق في الأعلى قبل الانتهاء من الطبق بالصنوبر المحمص وصلصة اللبن الجميد الكريمية. وفي المناسبات السعيدة، يمكن تتويج الطبق بطلسم خاص: رأس خروف كامل يظهر للدلالة على نضارة اللحم المدفون بداخله.

زرب

تُمارس تقنية الطهي المنخفض والبطيء في فرن أرضي في كل مكان، من البيرو إلى المحيط الهادئ. وفي أماكن مثل وادي رم، يتم استخدامه للزرب، وهو طبق سخي من لحم الضأن أو الماعز أو الدجاج مصحوبًا بالأرز ومزيج من الخضروات الجذرية.

تتطلب هذه الوليمة المتنقلة أدوات قليلة، وتماشيًا مع نمط الحياة البدوي للبدو، يمكن تنظيمها في أي مكان تقريبًا. يتم تكديس اللحوم والخضروات المتبلة على إطار معدني متعدد الطبقات، يتم إنزاله في حفرة لتستقر فوق الفحم المشتعل. بمجرد إغلاقه وإعادة دفنه، يمكن تركه لمدة تصل إلى أربع ساعات للحصول على النكهة الدخانية المثالية والحنان.

يُعرف الزرب أيضًا باسم “الشواء البدوي”، وهو يحمل أيضًا بعض أوجه التشابه مع عشاء من وعاء واحد: فهو يتم إعداده مسبقًا خلال الجزء الأكثر حرارة من اليوم (عندما يستريح الناس عادةً) ويتم تناوله تحت النجوم. وهذا يساعد على تحرير ساعات غروب الشمس الثمينة عندما يجب رعاية الماشية في المنزل.

فلافل

في حين أن الزرب والمنسف يدوران حول المهرجان، فإن الفلافل هي الوجبة النهائية. هذا الطبق الشرق أوسطي موجود في كل مكان في الأردن، خاصة في شوارع العاصمة عمان المزدحمة، حيث يتنافس عدد لا يحصى من المطاعم والأكشاك على لقب الأفضل في المدينة.

تبدأ الفلافل بالحمص المطحون والفول المتبل بالكمون والبابريكا والفلفل الأسود وغيرها من البهارات المتنوعة. يجب أن يكون الجزء الداخلي خفيفًا وجيد التهوية ومشوبًا باللون الأخضر المصفر بإضافة الكزبرة الطازجة والبقدونس، بينما يجب أن تصبح القشرة الخارجية مقرمشة بمجرد قليها. يتم تقديم الكرات على شكل قطع مزة أو محشوة في خبز بيتا من القمح الكامل مع القليل من الطحينة وقليل من الصلصة الحارة.

إذا كان تفاخر مصر بأنها مسقط رأس الفلافل صحيحا، فمن المرجح أن طعام الشارع قد شق طريقه إلى الأردن عبر مدينة العقبة الساحلية في أقصى الجنوب، وهي محطة توقف طويلة للحجاج المسافرين على ساحل البحر الأحمر إلى مكة.

وربات

في الأردن، يتم تقليديًا استكمال الوجبات بالفواكه الطازجة. ومع ذلك، لا تزال الحلويات اللذيذة (الحلويات العربية)، بما في ذلك البقلاوة والكنافة، تتمتع بمكانة مهمة في المطبخ الوطني. إحدى الحلويات على وجه الخصوص، الوربات، تعتبر أردنية نموذجية.

الوربات عبارة عن معجنات على شكل مثلث مصنوعة من رقائق الفيلو المطلية بالسمن. في الداخل، الحشوة الناعمة التي تسمى القشطة تشبه في قوامها الكريمة المتخثرة، بينما يزين الجزء العلوي رذاذ من شراب السكر الممزوج بماء الورد والليمون وغبار الفستق.

يتم شراء الوربات من المخابز بنصف كيلو ثم يتم نقلها إلى أقرب مقهى، وهي جزء لا يتجزأ من طقوس الساعة السادسة مساءً التي تجعل العديد من الأردنيين يتوقفون للاستمتاع بتناول وجبة خفيفة مع الزملاء أو الأصدقاء. باعتبارها واحدة من أكثر الحلويات متعة، فهي تحظى بشعبية خاصة خلال شهر رمضان. الرفيق الطبيعي لوربات هو كوب من الشاي الأسود (المشروب الوطني الأردني) أو كوب من قهوة السادة (القهوة العربية).

مناقيش

معظم الثقافات لها ما يعادلها من البيتزا، وفي الأردن هي المناقيش. هذه الوجبة السهلة، التي تم تبنيها من لبنان واحتضنها عمانيون على وجه الخصوص، هي في الأساس عبارة عن خبز مسطح على طراز البيتا مع طبقة لذيذة. تتحول عجينة المناقيش الجيدة إلى مخملية من الداخل ومقرمشة من الأسفل عند طهيها في فرن الحطب. تتراوح النكهات من البيض إلى البطاطس إلى اللحم المفروم.

للحصول على المذاق الأردني الحقيقي، جرب مناقيش الزعتر المميزة، وهي عبارة عن خبز مسطح مغمس في مزيج التوابل العطري من السماق والزعتر وبذور السمسم، والملصق على العجينة بزيت الزيتون. يمكن إضافة رشة من جبن عكاوي الأبيض المملح أو السفاتيت الناعم والمعتدل للحصول على مظهر أكثر مرونة ولزجًا.

المصدر: وكالات

أقرأ أيضا:

ما الذي أدى إلى اعتقال نجم كرة القدم كوينسي برومز؟

لمشاركة المحتوى، اضغط على احدى وسائل التواصل الإجتماعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *