دار السراي.. أبرز معالم محافظة إربد الأردنية

يقع متحف دار السراي أو ما يعرف بالقلعة في محافظة إربد ويعتبر أقدم مبنى أثري وتراثي في وسط المدينة، حيث يعود تاريخه الى الفترة العثمانية. يزين المتحف نقوش حجرية باللغة العربية ويلعب دورا هاما في اجتذاب الكثير من السياح في مدينة إربد.   

متحف دار السراي
متحف دار السراي

يتكون المبنى من سبع قاعات، تشكل ست منها جزءا من المبنى العثماني الأصلي المكون من مجموعة غرف تحيط بساحة مكشوفة.

تاريخ المتحف

اُرّخ بناء هذا المعلم لعام 1886 في منتصف القرن التاسع عشر بسبب وجود النقش الحجري الذي يعلو المدخل الجنوبي، حيث يوثق تاريخه العريق.  

منذ ذلك الحين، مر المبنى بالعديد من التحويلات، حيث أصبحت القلعة مقر للحاكم العثماني والتي كانت تعرف في تلك الفترة بـ السرايا، ثم بعد ذلك تم تحويلها الى سجن. ولذلك تم إضافة وحدات وجدران للمبنى أثناء استخدامه كسجن. في عام 1994 استملكته دائرة الآثار الأردنية، وعملت على تحويله إلى متحف.

يزين المتحف أعمالاً مرتبطة بالتعدين والنحت والفسيفساء والأختام والمجوهرات والنقوش الثمودية والعربية. كما تم عرض هذه المقتنيات التاريخية وفق التسلسل الزمني للمراحل الحضارية للآثار الأردنية المعتمدة عالمياً. الى جانب ذلك، تزين الموقع الأثري مجموعة من القطع الحجرية الكبيرة مثل التوابين والتيجان والأعمدة لتعبر عن نشاط المدينة الحضاري والثقافي والفني عبر العصور.

نبذة تاريخية عن المحافظة

تقع في أقصى شمال الأردن، وتمتد حدودها لتصل إلى الحدود الأردنية السورية. كما يبرز أهمية موقعها الاستراتيجي كونه محطة عبور للدول المجاورة. بنفس الوقت، تتجسد أهميتها التاريخية والأثرية كونها خلفت العديد من المواقع الأثرية للحضارات السابقة الإغريقية – الرومانية.

المصدر: وكالات+ وسائل تواصل إجتماعي +ويكيبيديا

أقرأ أيضا:

احذر.. رسائل قرصنة تستهدف مستخدمي آبل

لمشاركة المحتوى، اضغط على احدى وسائل التواصل الإجتماعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *