غرينوود والبقاء في مانشستر يونايتد: هل لشركة أديداس علاقة بذلك؟

نفت شركة المعدات الرياضية الألمانية، أديداس الأحد، التقارير التي وصفتها بغير الدقيقة بشأن المفاوضات حول مستقبل ماسون غرينوود مع ناديه مانشستر يونايتد.

وكان هناك تقرير لصحيفة “ذا صن” البريطانية، الأحد، أشار إلى أن عملاق الملابس الألماني منح مباركته وقبوله لعودة اللاعب غرينوود مجدداً إلى الفريق الأول لمانشستر يونايتد.

وكان اللاعب الشاب (21 سنة)، ألقي القبض عليه في شهر يناير/كانون الثاني عام 2022 من قبل الشرطة.جاءت هذه التقارير بعد اتهام اللاعب بمحاولة اغتصاب واعتداء بالضرب على صديقته.

وأسقطت محكمة مانشستر الكبرى، في شهر فبراير/ شباط 2022 كلّ التهم الموجهة لغرينوود. كما، قالت حينها ميكايلا كير المسؤولة عن الحماية العامة لشرطة مانشستر في بيان. “التحقيق ضد رجل يبلغ من العمر 21 سنة فتح في يناير 2022 وتقرر إغلاقه في 2 فبراير/شباط 2023”.

أديداس تنفي التقارير الغير دقيقة

وأشارت شركة أديداس في بيانها الأحد: “بعد التقارير غير الدقيقة والمتضاربة في وسائل الإعلام، من المهم بالنسبة لنا أن نكرر أن أديداس لا تلعب أي دور في أي قرارات تتخذ بشأن أي عضو من أعضاء الفريق أو العاملين في النادي. فالقرارات هي حصرياً بين النادي وموظفيهم”.

وكان تقرير صحيفة “ذا صن” أشار إلى أن الراعي الرئيسي “أديداس” وافق على عودة غرينوود. بالإضافة، أنه من المقرر خلال أسابيع الكشف عن مستقبل مهاجم منتخب إنكلترا. إضافة إلى أن هناك رعاة آخرين قد يحذون حذو الشركة الألمانية.

ووفقاً للمصدر نفسه، فإن معظم زملاء اللاعب الشاب سيرحبون بعودته مرة أخرى. كما أن اللاعب يتدرب بشكلٍ منفرد، ويريد البقاء في أولد ترافورد معقل الشياطين الحمر.

وكان مدرب يونايتد، الهولندي إريك تين هاغ، الذي يبدو أنّه لا يمانع عودة اللاعب الموهوب. لا سيما، انه قال في وقت سابق “هو قرار النادي بالطبع، قلت رأيي وأفكاري لكنه قرار النادي، علينا جميعاً قبول ذلك”.

ووقع يونايتد وأديداس عقداً لمدة عشر سنوات في العام 2015. بحسب مصادر، قيل إنها تبلغ 750 مليون جنيه إسترليني بحسب موقع “غول” الإنكليزي. يُذكر أن غرينوود شارك في 129 مباراة مع يونايتد، وسجل 35 هدفاً، مع ظهوره في مباراة واحدة مع منتخب إنكلترا أمام آيسلندا في العام 2020.

  Read More العربي الجديد 

أقراء أيضا: وسيم منصوري يخلف حاكم مصرف لبنان بالوكالة

لمشاركة المحتوى، اضغط على احدى وسائل التواصل الإجتماعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *