كيف يختلف زلزال اليابان المدمر عن زلزال تركيا و المغرب

ضرب اليابان زلزال مدمر، أدى الى مقتل 62 قتيلا و أكثر من 300 جريح بينهم 20 ضحية إصابتهم بالغة، وفق ما أعلنت عنه السطات.

زلزال اليابان
زلزال اليابان

وكانت الحصيلة الرسمية السابقة أفادت بمقتل 50 شخصا على الأقل في هذا الزلزال الذي بلغت شدته 7.5 درجات وألحق دمارا واسعا.

وتشهد اليابان باستمرار زلازل بسبب وقوعها فوق “حزام النار” في المحيط الهادئ، وهي منطقة تشهد نشاطا زلزاليا مرتفعا.

ولا تزال فرق الإنقاذ تكافح للوصول إلى مناطق معزولة انهارت فيها المباني وتضررت الطرق وانقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من المنازل.

ورصدت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية نحو 200 هزة أرضية منذ وقوع الزلزال لأول مرة، وحذرت من احتمال حدوث المزيد من الهزات القوية في الأيام المقبلة.

لماذا كان الزلزال في تركيا مميتا جدا؟

كان الزلزال كبيرا. وقدرت شدة الزلزال بـ 7.8 درجة، وصنف على أنه “كبير”، حسب المقياس الرسمي. وكان مركزه قريبا من سطح الارض نسبياً، على عمق حوالي 18 كيلومترا، مما تسبب في أضرار جسيمة للمباني على سطح الأرض.

حول هذه القصة:

تواصل عمليات الإنقاذ بالمغرب وتضاؤل الآمال بالعثور على ناجين

أكثر من 2000 قتيل بسيول ليبيا والسلطات تستنجد

أشدها بقوة 4.8 درجات.. العراق يسجل 3 هزات أرضية دون خسائر

بنفس السياق، يُعتقد أن زلزال الحوز في المغرب، الذي أودى حتى الآن بحياة الكثير، هو أقوى زلزال يضرب هذا البلد العربي منذ أكثر من 120 عاما.

وأفادت التقارير أن قرى بأكملها قد سويت بالأرض، حيث بلغت قوته 6.8 درجة بمقياس ريختر. وكان مركز الزلزال في جبال الأطلس الكبير، على بعد 71 كم جنوب غرب مدينة مراكش.

المصدر : وكالات

أقرأ أيضا:

مايكروسوفت تجلب مساعدها “كوبايلوت” لأجهزة آبل

لمشاركة المحتوى، اضغط على احدى وسائل التواصل الإجتماعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *