عوض الوس بلانكوس تأخره مرتين ليضمن التعادل في مباراة مثيرة قدمها كلا الفريقين على ملعب سانتياغو برنابيو والتي انتهت بالتعادل 3-3.
دخل العملاق الإسباني على أمل الانتقام من هزيمته في دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي الموسم الماضي. لكن أمسيت الفريق بدأت بأسوأ بداية ممكنة.
تقدم الفريق الإنجليزي ” السيتيزنز” عن طريق ركلة حرة، عندما فاجأ برناردو سيلفا أندري لونين بتسديدة منخفضة من مسافة بعيدة. لم يتمكن الحارس الأوكراني من صد الكرة.
لكن رد الوس بلانكوس لم يستغرق طويلاً حتى أدرك أصحاب الأرض التعادل. أستطاع كامافينجا تسديد الكرة من مسافة بعيدة، حيث اصطدمت بروبن دياس لتغالط حارس المرمى.
لم تمر أكثر من دقيقتين، وبهجمة مرتدة رائعة بدأها لونين إلى البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي مررها بشكل مثالي إلى مواطنه رودريجو. أنطلق البرازيلي من نصف الملعب متخطيا دفاع مانشستر سيتي، حيث وضع الكرة في الزاوية البعيدة من حارس.
الشوط الثاني الأكثر إثارة في دوري الأبطال
أستطاع فيل فودين الاعب الأفضل في مانشستر سيتي خلال الأسابيع الأخيرة من تسجيل هدف التعادل للسيتي في الشوط الثاني. بعدها، لم يستغرق الأمر سوى دقائق قليلة ليسجل البلوز الهدف الثالث، لكن هذه المرة عن طريق يوسكو جفارديول الذي سدده في الزاوية البعيدة من الحارس الأوكراني.
إلا إن سعادة بيب لم تستمر كثيرا، حيث أستطاع الوس بلانكوس أن يعود في المباراة عن طريق فيديريكو فالفيردي بتسجيل هدف التعادل. قام الأوروغواياني بتسديد الكرة في الزاوية السفلية لمرمى مانشستر سيتي ليسجل هدفا جميلا مما جعل النتيجة 3-3.
بنفس الوقت، عبر الكثيرين من المعلقين الرياضيين على أن التعادل هو نتيجة عادلة. علاوة على ذلك، كشفت المباراة عن الندية والموهبة الهجومية المخيفة لدى الفريقين. كما أعتبر الكثيرون أن الفريقين هما الأفضل في المسابقة. الجدير بالذكر أن مباراة الإياب ستقام في مانشستر، حيث سيتجنب الفريقين من تقليل الأخطاء الدفاعية.
المصدر: وكالات
أقرأ أيضا: