150 طائرة ستنضم الى أسطول النقل الجوي السعودي

أعلنت المجموعة السعودية، التي تملك شركة “الخطوط الجوية السعودية” وشركة “طيران أديل” منخفض التكاليف، عن إجراء مفاوضات لشراء 150 طائرة ضيقة البدن، وأنها تقترب من الاتفاق على طلبية لشراء 100 طائرة ضيقة البدن، لكنها ترغب في موافقة الشركة المصنعة على توريد ما يزيد على 50 إضافية.

الخطوط السعودية تخطط التوسع السريع على مدى السنوات السبع المقبلة (رويترز)
الخطوط السعودية تخطط التوسع السريع على مدى السنوات السبع المقبلة (رويترز)

وأحجم المدير العام لشؤون الاتصالات والإعلام بالمجموعة عبد الله الشهراني عن تحديد الشركة المصنعة للطائرات، لكنه قال إن “مشكلات تتعلق بسلاسل التوريد كانت من أسباب عدم موافقتها على أكثر من 100 طائرة. ومن شأن هذه الصفقة إن تمت أن تكون الأكبر في تاريخ المملكة”.

وقال الشهراني في مقابلة بمعرض دبي للطيران “نُصرّ على أن يكون لدينا أكثر من 150 طائرة.. نحن في انتظار الحصول على تأكيد من الشركة المصنعة بأنهم قادرون على إنتاج أكثر من 150”.

وأضاف أن مجموعة السعودية تعتزم الإعلان عن الطلبية قبل نهاية العام. كما اشار إلى أن الطائرات ستكون لشركة “الخطوط الجوية السعودية” وشركة “طيران أديل” منخفض التكاليف. وتستخدم كلتا الشركتين طائرات من عائلة إيرباص (أي 320).

وكانت شركة “طيران أديل” قررت في 2019 عدم المضي قدما في الالتزام بشراء طائرات بوينغ 737 ماكس.

طلبية كبيرة تنضم الى اسطول الخطوط الجوية السعودية

وقالت شركة الطيران السعودية الجديدة “طيران الرياض” إنها ستعلن عن طلبية “كبيرة” من الطائرات ضيقة البدن في الأسابيع المقبلة، لكنها رفضت أيضا الكشف عن اسم الشركة المصنعة.

وقالت وكالة “بلومبيرغ” إن الخطوط السعودية تجري مباحثات مع شركة “إيرباص” بشأن طراز “أي 320” الأكثر مبيعا. كما أشارة، إلى أنه من غير المرجح أن تكتمل المحادثات الجارية بين السعودية وإيرباص في غضون الأسبوع الجاري خلال معرض دبي للطيران المنعقد حاليا، وإنها من المحتمل ألا تتكلل بالنجاح.

وتخطط الخطوط السعودية المملوكة للدولة التوسع السريع على مدى السنوات السبع المقبلة في إطار خطة رؤية 2030، التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتنويع مصادر الدخل والتخلص من اعتماد المملكة على النفط.

المصدر: وكالات

أقرأ أيضا :

مستقبل العلاقات التجارية بين مصر وتركيا

لمشاركة المحتوى، اضغط على احدى وسائل التواصل الإجتماعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *